الوقوف لحظة أمل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لحظات الأنكسار

تمر على ألانسان

في مرارة تنشر الذعر

في سنين تزرع الجذور

جذور الألم

في أرض البأساء

لأننا لا نملك الأمل

حينها

نري الدنيا بأعين الفقراء

نعيش لحظات الألم

بين جدران الألم..وبين زخات الأنين

تكتب لنا حصرات الندم والحنين

فجأه بين الفينه والاخرى ينبثق في قلوبنا شعاع من نور تشرق بحنايانا إشراقة أمل

ندرك حينها أن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس

وأنه لابد من إدراك ان بعد ظلام الليل لابد مايشرق الصباح

وأن بعد الألم والمعاناه لابد من الشفاء وعلى يد من على يد ملك الطب البديل الدكتور محمد الهاشمي بعد توفيق من الله عز وجل

هكذا الكل يقول ويدرك ومن هنا يتحدث الاخ عبدالله حسن محمد قائلا :



لقد كنت أعاني من السكر منذ ثلاثة أشهر وأيضا من الضغط منذ سنه

مع العلم انه من شده الألم صرت لا ارى سوى بعين واحده فقط

وأنه كان لابد من عمل عمليه لسحب المياه التي في العين حتى اتمكن من الرؤيه

لم أكن استخدم أيه علاجات فنصحني احد الزملاء لي حيث كان قد استخدم علاج الهاشمي وشفي منه أن أخذ منه انا ايضا

لنرى النتيجة مع أمل الشفاء من ذلك بإذن الله وبفضل من الدكتور

طلبت الجرعة وكان سكني في اليمن بعيد جدا حيث كنت اعيش في جزيرة سقطرى وكون المنطقة بعيده لهذا الحد لم اكن اتوقع او اثق من وصول العلاج الي

ظللت استخدم العلاج لمده 45 يوما فذهبت بعدها الى الطبيب لاجراء الفحوصات اللازمه فتفاجئت ان الفحوصات الناتجه تبين لي وتفيد وتطمئن انه لن اعاني بعد اليوم من السكر او الضغط بإذن الله

فأدركت حينها ان الامل قريب وان لابد من الشفاء والعيش بكل طمأنينه

وكل الفضل راجع الى سعاده الدكتور محمد الهاشمي بعد فضل الله عز وجل





ولله الحمد والتوفيق