الدوالي الوقاية وسبل العلاج
صفحة 1 من اصل 1
الدوالي الوقاية وسبل العلاج
الدوالي التي تضايق ملايين النساء، والرجال أحياناً، تأخذ أشكالاً وأحجاماً مختلفة، فمنها العنكبوتية الدقيقة التي ينحصر إزعاجها في الناحية الجمالية، ومنها الكبيرة المنتفخة التي لا تكتفي بالإزعاج، بل ترفقه بالألم.
تظهر الدوالي أو الأوردة المتسعة نتيجة تراجع في نشاط الدورة الدموية وضعف في صمامات الأوردة. فكل وريد في ساقينا مجهز بصمامات حساسة تنفتح لتسمح للدم بالانسياب إلى القلب، ثم تنغلق كي لا تتمكن الجاذبية من سحب الدم مجدداً إلى الساقين. وعندما تضعف هذه الصمامات أو تُصاب بالبلَى، يتجمّع الدم ويركد في الأوردة، متسبِّباً في توسيع جدرانها وتشكل ما يُطلق عليه الأطباء اسم الدوالي. وغالباً ما تكون السيقان أكثر مناطق الجسم تعرضاً للاصابة بالدوالي، التي نراها بوضوح عبر سطح الجلد. ومع الوقت يتحول التمدد في الأوردة إلى ما يشبه الانتفاخ، ويميل لونه إلى الأزرق وقد يصبح مؤلماً. وإذا لم تتم معالجة الدوالي، يمكن أن تتقرح، خاصة لدى المتقدمات في السن. والواقع أن كل ما يسهم في إبطاء عودة الدم من الساقين إلى القلب يزيد من تفاقم ظاهرة الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة وطيدة بين الدوالي والإمساك. فعندما نضطر إلى الضغط والدفع للتخلص من الفضلات، يندفع الدم إلى الجزء السفلي من الجسم، ما يزيد من مشكلة الدوالي. وللدوالي علاقة أيضاً بالوقوف أو الجلوس لساعات طويلة، وبزيادة الوزن، وبالحمل، والإكثار من الجلوس مع وضع ساق فوق أخرى. ويزداد قلق الأطباء اليوم من انتشار مشكلة الدوالي، حتى في صفوف الأطفال دون سن 11، وذلك بالطبع بسبب الجلوس الطويل أمام شاشة التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر.
وهناك مشكلة أُخرى شائعة أيضاً، هي الأوردة العنكبوتية، وهي عبارة عن أوعية شعرية دقيقة نفاذة جداً وممددة بشكل مزمن، موجودة على مقربة من سطح الجلد. وعلى الرغم من أنها غير ضارة ونادراً ما تسبب أية مشاكل، إلا أنها قد تكون مزعجة جداً على المستوى الجمالي. ويمكننا الوقاية منها أو التخفيف من تفاقمها بالطرق نفسها المتبعة في حالة الدوالي.
تظهر الدوالي أو الأوردة المتسعة نتيجة تراجع في نشاط الدورة الدموية وضعف في صمامات الأوردة. فكل وريد في ساقينا مجهز بصمامات حساسة تنفتح لتسمح للدم بالانسياب إلى القلب، ثم تنغلق كي لا تتمكن الجاذبية من سحب الدم مجدداً إلى الساقين. وعندما تضعف هذه الصمامات أو تُصاب بالبلَى، يتجمّع الدم ويركد في الأوردة، متسبِّباً في توسيع جدرانها وتشكل ما يُطلق عليه الأطباء اسم الدوالي. وغالباً ما تكون السيقان أكثر مناطق الجسم تعرضاً للاصابة بالدوالي، التي نراها بوضوح عبر سطح الجلد. ومع الوقت يتحول التمدد في الأوردة إلى ما يشبه الانتفاخ، ويميل لونه إلى الأزرق وقد يصبح مؤلماً. وإذا لم تتم معالجة الدوالي، يمكن أن تتقرح، خاصة لدى المتقدمات في السن. والواقع أن كل ما يسهم في إبطاء عودة الدم من الساقين إلى القلب يزيد من تفاقم ظاهرة الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك علاقة وطيدة بين الدوالي والإمساك. فعندما نضطر إلى الضغط والدفع للتخلص من الفضلات، يندفع الدم إلى الجزء السفلي من الجسم، ما يزيد من مشكلة الدوالي. وللدوالي علاقة أيضاً بالوقوف أو الجلوس لساعات طويلة، وبزيادة الوزن، وبالحمل، والإكثار من الجلوس مع وضع ساق فوق أخرى. ويزداد قلق الأطباء اليوم من انتشار مشكلة الدوالي، حتى في صفوف الأطفال دون سن 11، وذلك بالطبع بسبب الجلوس الطويل أمام شاشة التلفزيون أو شاشة الكمبيوتر.
وهناك مشكلة أُخرى شائعة أيضاً، هي الأوردة العنكبوتية، وهي عبارة عن أوعية شعرية دقيقة نفاذة جداً وممددة بشكل مزمن، موجودة على مقربة من سطح الجلد. وعلى الرغم من أنها غير ضارة ونادراً ما تسبب أية مشاكل، إلا أنها قد تكون مزعجة جداً على المستوى الجمالي. ويمكننا الوقاية منها أو التخفيف من تفاقمها بالطرق نفسها المتبعة في حالة الدوالي.
مواضيع مماثلة
» رابعا : حالات الاكتئــــاب (اسبابة وسبل العلاج وانواعة)
» الوقاية من السرطان
» الوقاية من سرطان القولون
» الوقاية من سرطان الثدي
» الوقاية والعلاج لمرض السكرى
» الوقاية من السرطان
» الوقاية من سرطان القولون
» الوقاية من سرطان الثدي
» الوقاية والعلاج لمرض السكرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى