الخــــــــــدر:_

من طرف **ADMIN** الثلاثاء مارس 09, 2010 11:37 am

المفاصل والعظام الى أن مرض خدر الأصابع شائع بين النساء أكثر من الرجال وأنه قابل
للعلاج بالتمارين الرياضية مالم يكن في مراحل متقدمة، لكنه يتطلب إجراء عملية
جراحية لعلاجه فيما لو كان في مراحل متقدمة ومصحوباً بالألم والوخز.
إن خدر
أصابع اليد ومنها أصابع الإبهام والسبابة والوسطى على وجه التحديد يكون أكثر
إنتشاراً بين النساء من الرجال ويتطلب العلاج في المراحل الإبتدائية من المرض.

وقال أيضاً: من أعراض هذا المرض ضعف وخدر أحد اليدين أو كلاهما والشعور بحرقة
ووخز في الأصابع وتنميلها وألم حاد في معصم اليد.
وواصل هذا الأخصائي في طب
المفاصل والعظام حديثه قائلاً: من الأعراض الأخرى التي تظهر مع هذا المرض عند
النساء إنتشار الألم الى المرفق، وحدوث خلل في حركة الأصابع، وعدم القدرة على حمل
الأشياء كالحقيبة اليدوية، وفي الحالات الحادة والشديدة حدوث خمول وضعف في الأنسجة
العضلية المحيطة بإصبع الإبهام. وقال الدكتور عكاشة مضيفاً: إن الطريقة التي تتحرك
بها اليد في الماء تعمل على تحسين حالة المفاصل، ولذلك فإن حركة وثني الرسغ وفرده
في الماء تساعد الى حد كبير في علاج حالة خدر الإصابع.
وأشار الى أن الضغط
الحاصل على معصم اليد والذي ينتج عن هذا المرض يؤدي مع مرور الزمن الى نحافة عضلات
الكف وقال مضيفاً: عادة لا ينتبه المريض الى هذا الضعف الحاصل في عضلات الكف ويتم
تشخيص مرضه من قبل الطبيب الأخصائي.
بأن مرض خدر الإصابع يسمى بمرض (متلازمة
النفق الرسغي Carpal Tunnel Syndrome) وقال موضحاً أيضاً:لحد الآن ليست هناك أية
دراسات علمية كافية حول العلل الرئيسية له.
وبين هذا الأخصائي في الأطراف
العلوية والسفلية بأن النفق الرسغي هو عبارة عن قناة في معصم اليد يمر عبرها العصب
الأوسط الذي ينقل الإيعازات العصبية من وإلى إصبع الإبهام وقسماً من الكف والسبابة
والإصبع الأوسط. فعندما يكون معصم اليد في وضع غير مناسب فإن المجال يكون ضيقاً
وغير كافٍ للعصب الأوسط ما يعرضه للضغط. كما إن هذا العصب عندما يصاب بإلتهاب، فإنه
ينتقل الى العصب ما يسبب الحرقة والحكة والخدر والضعف والألم في الأصابع.
إن
خدر أعضاء البدن بصورة عامة سببه يكمن في الخلايا العصبية المركزية، حيث يحدث خلل
في طريق حركة الخلايا العصبية إثر أنقطاع أحد الألياف العصبية في مكان ما، ما يؤدي
الى حدوث ضغط وتورم وخدر في العضو المصاب.
ويقول هذا الأخصائي بأنه إذا كان
الضغط على العصب مؤقتاً فإن الشعور بالخدر والألم في الإصابع سوف يزول مع زوال
العامل المسبب له. أما إذا كان هذا الضغط تدريجياً وبصورة دائمة فإنه سيتسبب في
الإصابة بخدر وألم دائميين. وقال الدكتور عكاشة مضيفاً: ان مرض خدر الإصابع وبسبب
الضغط الذي يتعرض له الرسغ والذي مردّه ضيق المجال لعبور الاربطة والعصب الخاص بذلك
العضو، يبرز خدر في الأصابع وخاصة منها السبابة والوسطى. وذكر بأنه طالما لم يصل
خدر الأصابع الى مراحل متقدمة فإن بالإمكان معالجته من خلال مراجعة الطبيب والقيام
ببعض التمارين الرياضية، أما إذا كان المرض في مراحل متقدمة فإن علاجه يتطلب إجراء
عملية جراحية.
وأوضح هذا الأخصائي في جراحة المفاصل والعظام أن تشخيص الحاجة
لإجراء العملية الجراحية يعتمد على مستوى الألم والخدر والوخز في الأصابع وفيما لو
كانت هذه الأعراض أكثر من الحد العادي بالإضافة الى تشخيص الطبيب من خلال ضعف عضلات
الكف وزوال حاسة اللمس لدى المريض.

السكر يشفي الجروح

حصل
عالم بريطاني على منحة قدرها حوالى أربعين ألف دولار أميركي من أجل تطوير علاج
تقليدي تستخدمه بعض القبائل الأفريقية لشفاء الجروح بواسطة السكر بعدما ثبتت فائدة
هذه المادة في هذا المجال.
وبحسب وكالة يونايتد انترناشيونال برس (يو بي أي)
فقد أذهل موزيس موراندو (43 سنة)، وهو من أصل زمبابوي، ومحاضر في جامعة ولفرهامبتون
البريطانية، الأطباء عندما رشّ بعض حبيبات السكر على جروح ملتهبة لمرضى مطلع العام
الحالي فشفيت قبل الموعد المتوقع.
أن هذا الدواء التقليدي الذي تستخدمه بعض
القبائل الأفريقية شفى 21 مريضاً في وقت أسرع من الأدوية التقليدية. وكان موراندو
قد ابدى استغرابه بعد مجيئه إلى بريطانيا واكتشافه أن الأطباء لا يستخدمون السكر في
معالجة الجروح الملتهبة. وقال (لم يستخدم السكر قطّ في بريطانيا لمعالجة الجروح على
الرغم من استخدام الأطباء فيها لعجينة السكر)، مضيفا (عندما كنت طفلا كان أبي
يستخدم السكر أو الملح لعلاج الجروح. وعلى عكس الملح فإن رش السكر على الجروح لا
يسبب الألم، بل يخفف من وطأته بشكل كبير، وهو أيضاً أرخص من الأدوية التقليدية
وأثبت أنه لا يقل فعالية عنها). ويستخدم موراندو السكر من أجل علاج تقرحات الفراش
والسيقان وحتى علاج الجروح الناتجة عن بتر الأطراف.