علاج لـ السكري يتداول في الكويت
صفحة 1 من اصل 1
علاج لـ السكري يتداول في الكويت
كشفت أدلة وثائقية أن شركة سمث كلاين بيتشام العملاقة لصناعة الأدوية تسترت على نتائج دراسة لاختبار عقار كانت تنتجه ضد مرض السكري، بعدما توصلت الدراسة إلى نتائج سلبية.
وتبين الوثائق، التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، أن شركة سمث كلاين بيتشام بدأت في خريف 1999 اختبارات هدفها التوثق مما إذا كان الدواء 'أفانديا' Avandia لمعالجة المصابين بمرض السكري أكثر أماناً من حبوب منافسة اسمها اكتوس Actos تنتجها شركة تاكيدا.
وكان نجاح العقار أفانديا بالغ الأهمية لشركة سمث كلاين، التي توقفت مختبراتها عن إنتاج عقاقير جديدة، ولكن نتائج الدراسة التي انجزت في العام نفسه، كانت كارثية، بحسب 'نيويورك تايمز'، فالعقار أفانديا لم يكن أحسن من حبوب أكتوس، بل قدمت الدراسة دلائل واضحة على أنه أخطر على القلب من الدواء المنافس.
ولكن الشركة بدلاً من أن تنشر النتائج امضت السنوات الـ11 التالية في محاولة التستر عليها، فلم تنشرها على موقعها الإلكتروني، ولا قدمتها إلى أجهزة الرقابة الفدرالية على المستحضرات الصيدلانية.
وكانت مخاطر العقار 'أفانديا' على القلب أصبحت معروفة في مايو عام 2007، إثر دراسة أجراها طبيب مختص في أمراض القلب في مستشفى كليفلاند، استخدم معلومات اجبرت الشركة على نشرها على موقعها بقرار من القضاء. وفي الأشهر التالية اعترف مسؤولون في شركة غلاكسو سمث كلاين، التي ورثت شركة سمث كلاين بعد عملية استملاك ودمج، بأنهم كانوا يعرفون مخاطر العقار الطبي المحتملة على القلب منذ عام 2005 على أقل تقدير. ولكن الوثائق الجديدة التي كشفتها صحيفة نيويورك تايمز تؤكد أن الشركة كانت لديها معلومات تشير الى مشاكل القلب التي يسببها الدواء افانديا مباشرة بعد طرحه في الأسواق عام 1999، وعملت جاهدة على إبعاد هذه المخاطر عن أنظار الرأي العام، وتبين إحدى الوثائق أن الشركة سعت الى تحديد الخسائر التي ستتكبدها في المبيعات إذا 'تفاقمت' مخاطر الدواء 'أفانديا' على القلب وجهاز الدورة الدموية، وقدرت تلك الخسائر بنحو 600 مليون دولار في الفترة من 2002 الى 2004 وحدها.
وقالت المتحدثة باسم الشركة ماري آن راين إن 'غلاسكو سمث كلاين' لم تقدم نتائج دراستها، لأنها 'لم تسهم في أي معلومات جديدة مهمة'، واكدت الشركة أن العقار افانديا أمين.
وكان من المقرر أن يجتمع فريق من الخبراء ليقرروا السماح بمواصلة تسويق العقار الطبي أفانديا أو منعه، وما إذا كانت أخلاق المهنة تجيز اختباره مقارنة بحبوب اكتوس المنافسة. وكانت مسألة سحب العقار أفانديا من الصيدليات أو ابقائه احدثت انقساما في إدارة الأغذية والعقاقير الفدرالية، إذ جادل بعض المسؤولين بأن العقار مفيد رغم مخاطره، بينما أصر آخرون على سحبه من السوق.
يذكر أن دواء أفانديا مسموح تداوله في دولة الكويت، ويوصف للمرضى في المستشفيات الحكومية والخاصة، ويصرف من الصيدليات التجارية بدون وصفة طبية.
وتبين الوثائق، التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، أن شركة سمث كلاين بيتشام بدأت في خريف 1999 اختبارات هدفها التوثق مما إذا كان الدواء 'أفانديا' Avandia لمعالجة المصابين بمرض السكري أكثر أماناً من حبوب منافسة اسمها اكتوس Actos تنتجها شركة تاكيدا.
وكان نجاح العقار أفانديا بالغ الأهمية لشركة سمث كلاين، التي توقفت مختبراتها عن إنتاج عقاقير جديدة، ولكن نتائج الدراسة التي انجزت في العام نفسه، كانت كارثية، بحسب 'نيويورك تايمز'، فالعقار أفانديا لم يكن أحسن من حبوب أكتوس، بل قدمت الدراسة دلائل واضحة على أنه أخطر على القلب من الدواء المنافس.
ولكن الشركة بدلاً من أن تنشر النتائج امضت السنوات الـ11 التالية في محاولة التستر عليها، فلم تنشرها على موقعها الإلكتروني، ولا قدمتها إلى أجهزة الرقابة الفدرالية على المستحضرات الصيدلانية.
وكانت مخاطر العقار 'أفانديا' على القلب أصبحت معروفة في مايو عام 2007، إثر دراسة أجراها طبيب مختص في أمراض القلب في مستشفى كليفلاند، استخدم معلومات اجبرت الشركة على نشرها على موقعها بقرار من القضاء. وفي الأشهر التالية اعترف مسؤولون في شركة غلاكسو سمث كلاين، التي ورثت شركة سمث كلاين بعد عملية استملاك ودمج، بأنهم كانوا يعرفون مخاطر العقار الطبي المحتملة على القلب منذ عام 2005 على أقل تقدير. ولكن الوثائق الجديدة التي كشفتها صحيفة نيويورك تايمز تؤكد أن الشركة كانت لديها معلومات تشير الى مشاكل القلب التي يسببها الدواء افانديا مباشرة بعد طرحه في الأسواق عام 1999، وعملت جاهدة على إبعاد هذه المخاطر عن أنظار الرأي العام، وتبين إحدى الوثائق أن الشركة سعت الى تحديد الخسائر التي ستتكبدها في المبيعات إذا 'تفاقمت' مخاطر الدواء 'أفانديا' على القلب وجهاز الدورة الدموية، وقدرت تلك الخسائر بنحو 600 مليون دولار في الفترة من 2002 الى 2004 وحدها.
وقالت المتحدثة باسم الشركة ماري آن راين إن 'غلاسكو سمث كلاين' لم تقدم نتائج دراستها، لأنها 'لم تسهم في أي معلومات جديدة مهمة'، واكدت الشركة أن العقار افانديا أمين.
وكان من المقرر أن يجتمع فريق من الخبراء ليقرروا السماح بمواصلة تسويق العقار الطبي أفانديا أو منعه، وما إذا كانت أخلاق المهنة تجيز اختباره مقارنة بحبوب اكتوس المنافسة. وكانت مسألة سحب العقار أفانديا من الصيدليات أو ابقائه احدثت انقساما في إدارة الأغذية والعقاقير الفدرالية، إذ جادل بعض المسؤولين بأن العقار مفيد رغم مخاطره، بينما أصر آخرون على سحبه من السوق.
يذكر أن دواء أفانديا مسموح تداوله في دولة الكويت، ويوصف للمرضى في المستشفيات الحكومية والخاصة، ويصرف من الصيدليات التجارية بدون وصفة طبية.
احلى من السكر- عدد المساهمات : 25
نقاط : 35
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
العمر : 31
مواضيع مماثلة
» علاج السكري؟؟
» لماذا يهمل البعض من مرضى السكري علاج التقرحات ؟
» معلومات عن داء السكري
» مرض البول السكري
» القرأن الكريم يحذر من السكري
» لماذا يهمل البعض من مرضى السكري علاج التقرحات ؟
» معلومات عن داء السكري
» مرض البول السكري
» القرأن الكريم يحذر من السكري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى