الحياة بين الحب والقسوة

من طرف **ADMIN** الإثنين أغسطس 02, 2010 11:15 am

بدأت مشاكلي في الحياة منذ كنت في الثانوية العامة كان والداي مشغوين
دائماً بأشقائي نظراً لعددنا الكبير وقد دفعني هذا إلي التعلق بشاب اصبح هو
سبب تعاستي في البداية تعلقت به وكانت وسيلتي إليه.. النظرات التي
نتبادلها إلي أن جمع الحب بيننا ووجدت معه الحلم الكبير والجميل حلم كل
البنات تقريباً.. كان مثلي محروماً من الاهتمام فقد تربي وعاش في بيت عمه
لمدة 18 عاماً وعانيت أنا الأخري قسوة الإخوة وعيش كل منا بمفرده إلي أن
تغيرت الظروف وبدأت المشاحنات بعد الحب حاولت تركه دون جدوي إلي أن عرف
اخوتي واختلفوا معي وخاصمني أخي الأكبر وطالبني بقطع العلاقة.. لجأت الي
حبيبي أحتمي به فما كان منه إلا الهروب بحجة المسئولية والظروف.. حاولت
إقناع نفسي بأنه شخص غير مبال بمشاعري جربت الإندماج في الحياة بدونه خاصة
بعد سنوات عمري الأربعة التي قضيتها في حبه لكني مازلت أحبه نعم أحبه بكل
ما به من عيوب.. لكنني مللت الذل والإهانة منه ومن نفسي وقد تصابين
بالحيرة.. كيف أقول هذا بعد وصفي لقصة حبنا بالشيء الرائع.. أنا الأخري لا
أدري فقد تحول حبيبي الي جلادي.. أموت في كل لحظة بسبب هجرانه لي.. ليس هو
فقط لقد اجبرت قهرا علي ترك صديقة عمري التي أمضيت معها عشر سنوات في أجمل
علاقة صداقة والسبب أخي الأكبر.. فقد تقدم لخطبتها لكنها رفضته ثم شاءت
الأقدار أن يراني معها ومع من تحبه هي وكانت ممسكة بيده.. فعقد محاكمة لي
خاصة بعد أن دافعت عنها وأنها فعلت هذا بسبب قسوة الأب وفقدانها الحنان
المهم أنه قال لي لاتقابلي هذه الفتاة ثانية فابتعدت عنها أيضا... أنني
متعبة حائرة وأعرف أنها هي الأخري بحاجة إليَّ فقد جمعتنا السنوات في كل
شيء فكيف يفرقنا أخي.. أنا لا أستطيع العيش بدونها وإن استطعت فكيف أعيش
بدون صديقتي التي أركن اليها وأحكي لها عن كل همومي وهي مكمن أسراري.. أنا
مشتاقة اليها وإليه حبيبي القاسي وصديقتي المظلومة فماذا أفعل؟!

بدون توفيع

** بالطبع أرحب بك وبكل الأصدقاء دائماً.. أما عن رأيي الذي طلبته فقد
لا يروق لك.. ولكنه ما طلبت ياعزيزتي.. تعالي نفند معاً مشكلتك.

الحزء الأول منها هو كيف أقمت علاقة حب لمجرد انشغال والدتك عنك فهل
هذا منطق؟ أحببت لمجرد ملء الفراغ وإن كان فما جدوي هذا الحب مع رجل قاس
يتخلي عنك مع أول هزة ولا يواجه معك مصيركما حتي ولو بكلمة شخص ساخر منك..
أمثل هذا يكون الحب؟!

الأمر الثاني هو إلي متي سيظل الحب بينكما مجرد حب حتي يتطور ويصبح
كلمة زواج أو علي الأقل خطوبة لا أظن أن هذا سيحدث قريباً.. لأنه مع أول
بادرة تخلي عنك.. هذا الرجل استغل نظراتك المتلهفة ليقيم معك علاقة بلا
نهاية ولا يوجد شيء بلا نهاية الحب نهايته الشرعية الزواج وإلا فلا داعي
منه.

أما الجزء الثاني من مشكلتك فهو لايختلف عن الجزء الاول هو تعلقك
بزميلة ترفضها الأسرة لسوء سلوكها الذي تبررينه وهذا الشيء لايبرر علاقتها
بشباب من وراء أسرتها قد يكون هناك ما لم ترينه منها وعرفه أخوك.. أما إن
كان هذا التصرف الذي أرجعته الي رفض صديقتك له فهذا ليس هو كل شيء.. إنما
خروجك معها ومع حبيبها وتسترك عليها.

فلا أقل من احترام مشاعر أخيك حتي لاتكونين في جزيرة منعزلة عنه
وتشتكين بأنهم لايشعرون بك.. وأقصد هنا إخوتك.. عليك بنفسك أولاً ثم
حاسبيهم.. حاولي مرة واحدة النظر الي فعلك مجرداً من اتهام الآخرين.. فما
أقسي أن نغمض عيوننا وننتظر من الآخرين من أن يرونا دون أن نكلف أنفسنا
عناء النظر في وجوههم.

ياصديقتي الحب الحلال جميل فلماذا نفسده بعلاقات غير مستقرة وأذكرك بأن
المرء علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل وإلا ستكون العاقبة وخيمة..
مرحباً بك مجدداً صديقة لبابنا.

عزيزتى اقول لكى عليكى ان تتمسكى بمبادىء ديننا الحنيف
فلا تنساقى وراء مشاعرك فمن الممكن ان تكون مشاعر وهميه تدوم لوقت قصير
كما ان ليس كل من نقابله نصادقه ونتخذه اخ اوصديق مقرب فعليك ان تحسنى اختيار اصدقائك
اتمنى من الله ان يوفقق فى حياتك الى ما يحبه ويرضاه

اتمنى من الله ان يوفقك فى حياتك

الحياة بين الحب والقسوة

الحياة بين الحب والقسوة

رد: الحياة بين الحب والقسوة

رد: الحياة بين الحب والقسوة