انتشار الأمراض النفسية بين النساء أكثر من الرجال والاكتئاب في الصدارة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
انتشار الأمراض النفسية بين النساء أكثر من الرجال والاكتئاب في الصدارة
غالبية مرتادات العيادة النفسية تتراوح أعمارهن ما بين 22 - 45 سنة
انتشار الأمراض النفسية بين النساء أكثر من الرجال والاكتئاب في الصدارة
عدم الاستقرار الأسري عامل أساسي لتزايد الضغوط النفسية
أكدت اختصاصية نفسية انتشار الأمراض النفسية لدى المرأة أكثر من الرجل، يتصدرها الاكتئاب ثم الوسواس القهري والإرهاب الاجتماعي والخوف والتوتر، وأرجعت ذلك إلى معاناة المرأة في مجتمعنا من ضغوط نفسية مختلفة، تبدأ من العمل والبيئة المحيطة بها مرورا بالرجل أو الزوج، ثم مغريات الحياة، وأخيرا تقف حائرة أمام الفضائيات التي تقدم صورة مغايرة للواقع تحاول المرأة مسايرتها دون جدوى.
تقول الاختصاصية النفسية بمركز الطب الدكتورة زهرة اليامي في ندوة أقيمت السبت الماضي بأبها ضمن حملة توعوية نظمها مركز التنمية للأحياء "الأمراض النفسية أكثر انتشاراً لدى النساء منها لدى الرجال، والاكتئاب يحتل الصدارة بين الأمراض النفسية للمرأة، ويليه الوسواس القهري والإرهاب الاجتماعي والخوف والتوتر بجميع أنواعه"، مشيرة إلى أن غالبية مرتادات العيادة النفسية من النساء تتراوح أعمارهن ما بين 22 - 45 سنة.
عدم الاستقرار الأسري
وبينت الدكتورة زهرة أهم الأسباب التي تدفع المرأة إلى الضغوط النفسية فقالت "أولها عدم الاستقرار العاطفي داخل الأسرة والملل، والإهمال سواء من قبل الزوج أو الوالدين والإخوة، وعدم الاعتراف بحقوقها، وكثرة المشكلات الأسرية، إضافة إلى أهم عامل وهو غياب الوازع الديني، ثم زواج الزوج عليها مع عدم العدل، أو ظلم الزوج لها، سواء كان مع الزوجة الأولى أو الثانية"، مشيرة إلى أن عدم العدل يسبب الغيرة المستمرة، مما يؤدي بها إلى الدخول في حالة الاكتئاب، وأوضحت أن غالبية النساء اللاتي يأتين للعيادات إما أن تكون الزوجة الأولى أو الثانية، والسبب في حالتها النفسية هو الزوج .
وعن دور الفضائيات في مشاكل المرأة النفسية تقول "هناك سبب أخير وهو الفضائيات التي نراها يوميا، والتي تبث كل شيء جديد، ومشاهدة المرأة لها بكثرة تجعلها تفكر دائما في الوصول إلى أناقة وجمال ورشاقة المذيعات والفنانات، مما يجعلها في هوس وتفكير مستمر ولوم لنفسها دائما لأنهن أفضل منها، وأيضا في بعض الأحيان هناك تشخيص خاطئ يظهر في الفضائيات عن بعض المشاكل، مما يؤثر على المستمع أو المشاهد لها، وهذا يزيد من تفاقم حالتها النفسية.
الافتقار إلى الشعور العاطفي
وأكدت اليامي أن المجتمع الخليجي من أكثر المجتمعات افتقاراً للشعور العاطفي، وأرجعت الأسباب إلى النشأة الأسرية منذ الصغر، حيث يغفل الآباء والأمهات عن إشباع الطفل عاطفياً في بدايات عمره، إذ إن مرحلة ماقبل المدرسة للطفل تعتبر من أهم المراحل عمريا في إشباع الطفل عاطفيا من قبل الوالدين، فالحرمان يولّد جوعاً عاطفياً حتى الكبر، وتكثر هذه الحالة لدى الأسر المتباعدة أو إذا كان أحد الوالدين بعيدا عن الأبناء، إما بسبب وفاة أو طلاق أو سفر، وهنا الطفل يظل محتاجا إلى الحب والحنان العاطفي طوال عمره، لأنه فقده في الصغر.
وذكرت الاختصاصية النفسية أن الفتاة تختلف عن الولد في أن الاحتياج العاطفي يستمر معها في مرحلة البلوغ أيضا، تقول " ينبغي على الأم أن تكون قريبة من ابنتها في هذه الفترة الحرجة من العمر، وأن يصبح دورهن رقابياً أكثر منه توعوياً وعاطفياً، فالبنت إن وجدت الإشباع العاطفي والحنان والاحتواء في هذه المرحلة فلن تتعرض لأي ضغوط نفسية مستقبلية".
وأضافت اليامي أن المرأة بعد الزواج تعاني أكثر في بحثها عن الحب والعاطفة، ولا تريده إلا من الزوج، فهو الأساس الذي تستمد منه الزوجة العطاء، وتعرض الزوجة للضرب أو التحقير من زوجها يزيد من معاناتها النفسية، وإن نسبة الاكتئاب عند المرأة المتزوجة أكثر منه عند المرأة غير المتزوجة، ونسبة اللاتي يترددن على العيادات بسبب المشاكل التي تحدث بعد الزواج تصل نسبتها إلى 70% .
توعية الشباب
ثم استعرضت الدكتورة زهرة بعض أساليب العلاج لتفادي كثرة الأمراض النفسية لدى المرأة فقالت "المناهج التعليمية لها دور كبير في التوعية، خاصة في المرحلة المتوسطة والثانوية، ثم إن توعية الطالبات التوعية الكافية لهن قبل الزواج هو أفضل من الدورات التي تقام عن الحوار وفن اللقاء وغيرهما، لأن هذه الدورة تفيد المرأة في استمرار حياتها مع الزوج واستقرارها نفسيا، وبعد نجاحها في الحياة الزوجية يجب أن تبحث المرأة عن دورات تثقفها وتعرفها بأخطائها".
وطالبت أيضا بإنشاء مركز اجتماعي ونفسي في كل حي، وأن يعقد أسبوعياً اجتماع للأهالي لتثقيفهم سواء الأزواج أو الزوجات وحتى الأبناء، وهذا يساعد على تخفيف المشاكل الأسرية، ويساعد أيضا المجتمع على ظهور أجيال نافعة ومنتجة وواعية.
مضاعفات الأمراض النفسية
ثم استعرضت بعد ذلك الدكتورة زهرة مخاطر الأمراض النفسية التي تصيب المرأة قائلة "للأمراض النفسية أعراض، ومنها تأخر الدورة الشهرية والتي تصاحبها آلام شديدة لا تستطيع تحملها، وأيضاً مخاطرها على المرأة الحامل ، فكثرة الضغوط على المرأة قد تسبب لها الإجهاض وعسر الولادة، مما قد يخضعها لولادة قيصرية، إضافة إلى مشكلات أخرى قد تؤثر على حالة الجنين، إذ ربما يصاب المولود بتخلف عقلي أو مرض التوحد أثناء الولادة"، مضيفة أن الحزن الدائم يؤثر على جنين المرأة لأنه يحس بها.
وتمنت الدكتورة زهرة وجود جمعية تهتم بشؤون المرأة العاملة، وتشتمل أيضاً على علاج الحالات التي قد تحتاج إليها المرأة بشكل عام، على أن تنظم الجمعية لقاءات مع خبيرات في شؤون المرأة ممن يحملن مؤهلات في شؤون علم النفس والاجتماع والتربية.
انتشار الأمراض النفسية بين النساء أكثر من الرجال والاكتئاب في الصدارة
عدم الاستقرار الأسري عامل أساسي لتزايد الضغوط النفسية
أكدت اختصاصية نفسية انتشار الأمراض النفسية لدى المرأة أكثر من الرجل، يتصدرها الاكتئاب ثم الوسواس القهري والإرهاب الاجتماعي والخوف والتوتر، وأرجعت ذلك إلى معاناة المرأة في مجتمعنا من ضغوط نفسية مختلفة، تبدأ من العمل والبيئة المحيطة بها مرورا بالرجل أو الزوج، ثم مغريات الحياة، وأخيرا تقف حائرة أمام الفضائيات التي تقدم صورة مغايرة للواقع تحاول المرأة مسايرتها دون جدوى.
تقول الاختصاصية النفسية بمركز الطب الدكتورة زهرة اليامي في ندوة أقيمت السبت الماضي بأبها ضمن حملة توعوية نظمها مركز التنمية للأحياء "الأمراض النفسية أكثر انتشاراً لدى النساء منها لدى الرجال، والاكتئاب يحتل الصدارة بين الأمراض النفسية للمرأة، ويليه الوسواس القهري والإرهاب الاجتماعي والخوف والتوتر بجميع أنواعه"، مشيرة إلى أن غالبية مرتادات العيادة النفسية من النساء تتراوح أعمارهن ما بين 22 - 45 سنة.
عدم الاستقرار الأسري
وبينت الدكتورة زهرة أهم الأسباب التي تدفع المرأة إلى الضغوط النفسية فقالت "أولها عدم الاستقرار العاطفي داخل الأسرة والملل، والإهمال سواء من قبل الزوج أو الوالدين والإخوة، وعدم الاعتراف بحقوقها، وكثرة المشكلات الأسرية، إضافة إلى أهم عامل وهو غياب الوازع الديني، ثم زواج الزوج عليها مع عدم العدل، أو ظلم الزوج لها، سواء كان مع الزوجة الأولى أو الثانية"، مشيرة إلى أن عدم العدل يسبب الغيرة المستمرة، مما يؤدي بها إلى الدخول في حالة الاكتئاب، وأوضحت أن غالبية النساء اللاتي يأتين للعيادات إما أن تكون الزوجة الأولى أو الثانية، والسبب في حالتها النفسية هو الزوج .
وعن دور الفضائيات في مشاكل المرأة النفسية تقول "هناك سبب أخير وهو الفضائيات التي نراها يوميا، والتي تبث كل شيء جديد، ومشاهدة المرأة لها بكثرة تجعلها تفكر دائما في الوصول إلى أناقة وجمال ورشاقة المذيعات والفنانات، مما يجعلها في هوس وتفكير مستمر ولوم لنفسها دائما لأنهن أفضل منها، وأيضا في بعض الأحيان هناك تشخيص خاطئ يظهر في الفضائيات عن بعض المشاكل، مما يؤثر على المستمع أو المشاهد لها، وهذا يزيد من تفاقم حالتها النفسية.
الافتقار إلى الشعور العاطفي
وأكدت اليامي أن المجتمع الخليجي من أكثر المجتمعات افتقاراً للشعور العاطفي، وأرجعت الأسباب إلى النشأة الأسرية منذ الصغر، حيث يغفل الآباء والأمهات عن إشباع الطفل عاطفياً في بدايات عمره، إذ إن مرحلة ماقبل المدرسة للطفل تعتبر من أهم المراحل عمريا في إشباع الطفل عاطفيا من قبل الوالدين، فالحرمان يولّد جوعاً عاطفياً حتى الكبر، وتكثر هذه الحالة لدى الأسر المتباعدة أو إذا كان أحد الوالدين بعيدا عن الأبناء، إما بسبب وفاة أو طلاق أو سفر، وهنا الطفل يظل محتاجا إلى الحب والحنان العاطفي طوال عمره، لأنه فقده في الصغر.
وذكرت الاختصاصية النفسية أن الفتاة تختلف عن الولد في أن الاحتياج العاطفي يستمر معها في مرحلة البلوغ أيضا، تقول " ينبغي على الأم أن تكون قريبة من ابنتها في هذه الفترة الحرجة من العمر، وأن يصبح دورهن رقابياً أكثر منه توعوياً وعاطفياً، فالبنت إن وجدت الإشباع العاطفي والحنان والاحتواء في هذه المرحلة فلن تتعرض لأي ضغوط نفسية مستقبلية".
وأضافت اليامي أن المرأة بعد الزواج تعاني أكثر في بحثها عن الحب والعاطفة، ولا تريده إلا من الزوج، فهو الأساس الذي تستمد منه الزوجة العطاء، وتعرض الزوجة للضرب أو التحقير من زوجها يزيد من معاناتها النفسية، وإن نسبة الاكتئاب عند المرأة المتزوجة أكثر منه عند المرأة غير المتزوجة، ونسبة اللاتي يترددن على العيادات بسبب المشاكل التي تحدث بعد الزواج تصل نسبتها إلى 70% .
توعية الشباب
ثم استعرضت الدكتورة زهرة بعض أساليب العلاج لتفادي كثرة الأمراض النفسية لدى المرأة فقالت "المناهج التعليمية لها دور كبير في التوعية، خاصة في المرحلة المتوسطة والثانوية، ثم إن توعية الطالبات التوعية الكافية لهن قبل الزواج هو أفضل من الدورات التي تقام عن الحوار وفن اللقاء وغيرهما، لأن هذه الدورة تفيد المرأة في استمرار حياتها مع الزوج واستقرارها نفسيا، وبعد نجاحها في الحياة الزوجية يجب أن تبحث المرأة عن دورات تثقفها وتعرفها بأخطائها".
وطالبت أيضا بإنشاء مركز اجتماعي ونفسي في كل حي، وأن يعقد أسبوعياً اجتماع للأهالي لتثقيفهم سواء الأزواج أو الزوجات وحتى الأبناء، وهذا يساعد على تخفيف المشاكل الأسرية، ويساعد أيضا المجتمع على ظهور أجيال نافعة ومنتجة وواعية.
مضاعفات الأمراض النفسية
ثم استعرضت بعد ذلك الدكتورة زهرة مخاطر الأمراض النفسية التي تصيب المرأة قائلة "للأمراض النفسية أعراض، ومنها تأخر الدورة الشهرية والتي تصاحبها آلام شديدة لا تستطيع تحملها، وأيضاً مخاطرها على المرأة الحامل ، فكثرة الضغوط على المرأة قد تسبب لها الإجهاض وعسر الولادة، مما قد يخضعها لولادة قيصرية، إضافة إلى مشكلات أخرى قد تؤثر على حالة الجنين، إذ ربما يصاب المولود بتخلف عقلي أو مرض التوحد أثناء الولادة"، مضيفة أن الحزن الدائم يؤثر على جنين المرأة لأنه يحس بها.
وتمنت الدكتورة زهرة وجود جمعية تهتم بشؤون المرأة العاملة، وتشتمل أيضاً على علاج الحالات التي قد تحتاج إليها المرأة بشكل عام، على أن تنظم الجمعية لقاءات مع خبيرات في شؤون المرأة ممن يحملن مؤهلات في شؤون علم النفس والاجتماع والتربية.
فاطمة ابراهيم- عدد المساهمات : 329
نقاط : 548
تاريخ التسجيل : 03/07/2010
العمر : 38
رد: انتشار الأمراض النفسية بين النساء أكثر من الرجال والاكتئاب في الصدارة
مشكوره اختي للمعلومات القيمه ولكن هنالك عامل اساسي في انتشار الاكتئاب الا وهو البعد عن قرائه القران الكريم الا بذكر الله تطمئن القلوب وتنشرح وتريح النفوس
لك مني كل كلمه احترام وتقدير للموضوع الراقي والقيم
أخوك أنـــــصر نبــــــيك
لك مني كل كلمه احترام وتقدير للموضوع الراقي والقيم
أخوك أنـــــصر نبــــــيك
أنصر نبيك- عدد المساهمات : 20
نقاط : 22
تاريخ التسجيل : 04/08/2010
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» الأمراض النفسية العصبية ..
» القرآن علاج لكل الأمراض النفسية
» التدخين وعلاقته بالصحة النفسية
» ما هي الأمراض التي يشفيها القرآن؟
» العرقسوس دواء للعديد من الأمراض
» القرآن علاج لكل الأمراض النفسية
» التدخين وعلاقته بالصحة النفسية
» ما هي الأمراض التي يشفيها القرآن؟
» العرقسوس دواء للعديد من الأمراض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى