الغذاء السليم خير علاج للاورام السرطانية
2 مشترك
منتدى التداوى بالاعشاب الطبيعية والطب البديل :: منتدى خاص بالأنظمة الغذائية المتبعة لعلاج جميع الأمراض
صفحة 1 من اصل 1
الغذاء السليم خير علاج للاورام السرطانية
علاقة الغذاء بالاورام السرطانية
المعهد العالي للأمراض السرطانية وجد أن 80% من السرطان يمكن التحكم في مسبباته هذا لا يعني منع الإصابة بالسرطان فقط ولكن يمكن أن نطيل فترة المرض عن المصابين ونقلل من معدل الإصابات بين الناس.
وعلى سبيل المثال :
هناك أنواع من السرطانات تلفت عناية الباحثين أكثر من الأنواع الأخرى وأهمها:-
1- سرطان القولون Colon
2- سرطان البروستاتا Prostate
3- سرطان الثدي Breast
ويحدث السرطان عندما تتكاثر خلية واحدة دون أن يتحكم بها الجسم ( أي تصبح خارج تحكم الجسم ).
ويبدأ تمدد الخلايا لتكون ورم يستطيع أن يغزو الخلايا السليمة وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم وهناك الكثير يمكن إتباعه لوقف ما يحدث، فمثلاً هناك 30% من السرطان بسبب التدخين و أهمه سرطان الرئة وسرطان الحلق وسرطان المثانة وسرطان الفم.
وقد لعبت العوامل الغذائية دوراً هاماً لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، أي حوالي حالات الوفيات سنوياً في الولايات المتحدة كانت بسبب عوامل غذائية.
أثبتت الدراسات أن 80% من سرطان الثدي والأحشاء والبروستاتا سببها الأصلي الغذاء.
جمعية علماء أمريكا في عام 1892 نشرت ملاحظات تؤكد أن أهم أسباب السرطان للجنسين يرجع إلى كثرة تناول اللحوم والدهون.
وذلك بمقارنة الذين يتناولون اللحوم مع الذين يتناولون الخضروات والفواكه والحبوب، وجد أن معدل الإصابة بالسرطان كان أعلى عند الذين يتناولون المنتجات الحيوانية.
وهذا يرجع إلى تأثير الغذاء على النشاط الهرموني في الجسم وكذلك تأثيره على الجهاز المناعي في الجسم ومعظم الحبوب والخضروات والفواكه تحتوي فيتامينات ومعادن ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم، بينما المصدر الحيواني يحتوي على مركبات تحفز الإصابة بالسرطان.
وإلى جانب التدخين والغذاء توجد مسببات أخرى مثل الالتهابات البكتيرية والفيروسية والتعرض للإشعاع والمواد الكيميائية جميعها يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. كما أن بقايا المبيدات في الفواكه والخضروات تلعب دوراً هاماً في انتشار مرض السرطان.
بناء قوتك ضد السرطان :
قد تمنع بعض التغيرات في النظام الغذائي الإصابة ببعض أنواع السرطان ومنها الزيادة في تناول الخضروات والفواكه المحتوية على الفيتامينات حيث تقوي الجهاز المناعي وتقتل الخلايا السرطانية.
ولذلك يجب معرفة الخطوات التي من خلالها يمكن تقوية الجهاز المناعي ثم نعرف المقاييس الغذائية المؤثرة على أنواع السرطان.
أ- دفاع مضادات الأكسدة :-
الأكسجين ضروري جداً للحياة إلا أنه في بعض الأحيان يتحول جزء من هذا الأكسجين إلى جزيئات أكسجين غير ثابتة تسمى free – radical " الجذور الحرة " وهي تهاجم جدار الخلايا وتحطم DNA والمسمى Genetic code فـي الخلايا.
تحطم أو تلف DNA هي بداية مرض السرطان ولحسن الحظ فأن معظم الغذاء النباتي يحتوي على مضادات الأكسدة وأهمها vitamin C و vitamin E و B-carotene و Selenium، وأكثر هذه المواد تأتي إلى الجسم من تناول الخضروات والفواكه والحبوب والبقوليات. كما أن تناول الغذاء المحتوى على هذه المواد ثبت أنه يقلل الإصابة بالسرطان.
فمثلاً المدخنين أعطوا برهاناً واضحاً لقوة الخضروات والفواكه، بمعنى أن المدخن الذي عمره 55 سنة وغذائه قليل في محتواه من الخضروات والفواكه أو من فيتامين C، لديه احتمال 25% من الموت بسبب مرض سرطان الرئة خلال 20 سنة القادمة من عمره.
بينما المدخن الذي يتناول أغذية غنية بفيتامين C فأن نسبة احتمال خطورة الموت لا تزيد عن 7% أما تأثير مضادات الأكسدة فقد عُملت دراسة على الأطفال المصابين بسرطان المخ، حيث أوضحت النتائج أن أطفال الأمهات اللاتي يتناولن القليل من فيتامين C خلال فترات الحمل معرضون أكثر للإصابة بسرطان المخ مقارنة بالأطفال الذين تستهلك أمهاتهم غذاء غني بفيتامين C.
وبالرغم من تناول الخضروات والفواكه فأن تحطم أو تلف DNA يكون أحياناً موجود، لكن قد يتم بناءه من جديد وهذا يحتاج إلى وجود B.vitamin والذي يسمى folic acid وهذا موجود بالأوراق الخضراء في الخضروات أو الفواكه ذات اللون الأخضر الداكن ويوجد في البازلاء والحمص.
الكميات الموصي( Recommende Dialy Allowance ) بها من folic acid للنساء البالغات 200 microgram يومياً وتزداد إلى 400 microgram يومياً للحوامل، و الرجال البالغين 120 microgram يومياً.
وعلى الأرجح الجميع معرض للإصابة بمرض السرطان بسبب التعرض للمواد الكيميائية أو التدخين السلبي أو تلوث الجو والمياه بالمواد الكيميائية أو الإشعاعية أو وجودهما في الغذاء.
ولتقليل احتمال هذه الإصابات ركز العالم بأسرة على ضرورة تناول الخضروات والفواكه والحبوب والبقوليات لما لها من تأثير ايجابي ضد الأمراض السرطانية.
والخلايا السرطانية تزداد في الجسم من وقت لآخر ولكن لحسن الحظ لدينا خلايا الدم البيضاء التي تتجول في مجرى الدم لتجد هذه المشكلة. بعض هذه الخلايا يسمى Natural killer cells الخلايا القاتلة الطبيعية فهي تقتل الخلايا السرطانية والبكتيرية، فهي تبتلع وتقضي على الخلايا الشاذة أو الخلايا المنحرفة قبل أن تسبب أي خلل.
ولتحسين وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية وخلايا الدم البيضاء يتم ذلك بتناول القليل من B- carotene بمقدار 3- ميكروجرام يومياً وهذا يتوفر في جزرتين كبيرتين ( 2 جزر كبيرة ).
وأهم مصدر B.carotene ليس الدواء فقط ولكن يمكن الحصول عليه من الجزر والكرنب والسبانخ بينما Vit c و vit E والسلينوم تساعد الوظيفة المناعية لجهاز المناعة. أما الآلية التي تقوم بها المعادن لمقاومة مرض السرطان فمازالت غير واضحة. أما الدهون فأنها تفسد المناعة، لذا فإن إزالة الدهون من الغذاء تقوي جهاز المناعة ضد الخلايا المتحولة للسرطان.
في جامعة New york اختبر الباحثين تأثير تقليل الدهون في الغذاء على المناعة، حيث أجريت اختبارات على عدد من المتطوعين وتغذيتهم بغذاء يحتوي 20% أو أقل دهون مشبعة وغير المشبعة وبعد ثلاثة شهور، تم قياس عدد الخلايا القاتلة الطبيعية لديهم، حيث وجدوا بأنهم تحسنت بكثير عما كانت عليه. على الرغم من أن الزيوت النباتية أفضل من الدهون الحيوانية لمرضى القلب، لكنها عندما تصل إلى الجهاز المناعي فأنها ليست أفضل من الدهون الحيوانية في تقليل أمراض السرطان.
في تجارب أجريت على عدد من المتطوعين وجد الباحثين أن زيوت فول الصويا أدت إلى نقص عمر الخلايا البيضاء في الدم. كذلك أن Omega 3 fatly acid وزيوت الخضروات وفول الصويا وزيت بذرة الكتان أثرت على الجهاز المناعي.
كما أثبت التجارب أن النباتين لديهم جهاز مناعي أقوى من الذين يتناولون اللحوم بكثرة. كما ثُبت أن الذين يتناولون الأغذية النباتية لديهم تضاعف لخلايا الدم البيضاء مقارنة بالذين يتناولون الأغذية الحيوانية، لذا فإن زيادة عدد الخلايا البيضاء تقتل الخلايا السرطانية لأنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات وقليل من الدهون.
الحديد سيف ذو حدين :-
الحديد يشجع تكوين الجذور الحرة " Free – radical " المسببة للسرطان، وعلى الرغم من احتياج الجسم للحديد للخلايا السليمة، إلا أنه قد يكون الحديد خطيراً ويعمل كعامل مساعد لتكوين free radical ولهذا وجد الباحثين أن ارتفاع نسبة الحديد في الدم قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
من المعلوم أن الحديد يمتص بواسطة الجهاز الهضمي ويخزنه الجسم، ولكن تراكم كميات كبيرة منه أكثر مما يحتاجه الجسم قد يكون خطراً. وأهم مصادر الحديد اللحوم الحمراء وخاصة في الدول الغربية المتقدمة، بينما دول العالم الثالث فيعتبر مصدر الحديد نباتي سواء كان من الحبوب أو البقوليات أو الخضروات والفواكه وهو أقل ضرراً من المصدر الحيواني. ويقاس مستوى الحديد في الدم بقياس مستوي الهيموجلوبين ولكنه ليس كافياً لمعرفة نسبة الحديد في الدم لذا تجرى بعض التحاليل الأخرى.
1- Serum ferrin ( Normal 12-200 mcgil )
2- Seram lron
3- Total lron biding capcity ( TIBC )
ومعظم الأطباء ينصحون بالتحليل رقم (3) وتفضل أن تكون النتائج ما بين %50-16 للنساء و 62-16% للرجال وإذا كانت النتائج أعلى من ذلك فيكون ذلك مؤشراً لارتفاع نسبة الحديد في الدم وإذا قل عن ذلك يدل على نقص الحديد في الدم.
الغذاء والهرمونات :-
كثيراً من السرطانات المنتشرة تكون مرتبطة بالهرمونات الجنسية Sex hormones وهذا يكون حقيقاً في سرطان الثدي والرحم والبروستاتا ونشاط هذا الهرمون يكون مرتبطا بأنواع الأغذية.
أولاً : سرطان الثدي :
في عام 1982 نشر تقرير سمي باسم الغذاء والسرطان بأشراف National Research Cancer وهذا التقرير أوضح الدليل الذي ربط بين سرطان الثدي والغذاء، حيث أثبت التقرير ارتفاع نسبة سرطان الثدي بين النساء الغربيات مقارنة بنساء شرق أسيا اللاتي يتناولن غذاء نسبة دهونه قليلة بينما النساء في أفريقيا والدول الأوربية يتناولن غذاء نسبة دهونه مرتفعة ومصدره حيواني.
تأثير الدهون والهرمونات :-
الأغذية الدهنية تؤثر في الجسم بطرق مختلفة ولها تأثير قوي على النشاط الهرموني في الجسم.
أولاً : الغذاء الذي يحتوي نسبة عالية من الدهن يزيد من الهرمونات الجنسية للمرأة، كثيراً من أورام الثدي تكون بسبب ُestrogen وهذا هرمون مهم أصلاً للنساء والرجال ولكن الارتفاع عن المعدل الطبيعي قد يكون سبب لبعض أنواع السرطان، وأهمها سرطان الثدي.
وبالتالي يزداد هذا الهرمون بزيادة تناول الأغذية الدهنية ويقل بتناول الأغذية الفقيرة بالدهون وهذا يسبب وجود ناقل للجزئيات يسمى sex hormone binding globulin وهذا يدخل الدورة الدموية وله وظيفة الإمساك بالهرمونات الجنسية ويجعلها غير فعالة إلى حين الاحتياج لها، وثبتت الدراسات أن الدهون تزيد من نسبة الاستروجين وتقلل من نسبة ناقل الجزئيات.
قام Paulo Toniolo من مركز جامعة New York بمقارنة بين 250 امرأة مصابة بسرطان الثدي مع 499 امرأة غير مصابة بسرطان الثدي وبنفس المقاطعة في ايطاليا North western Italy من حيث العادات الغذائية والمجموعتان تتناول تقريباً نفس المعدل من زيت الزيتون والنشويات بينما كان الاختلاف أن النساء المصابات بسرطان الثدي يتناولن كميات أعلى من اللحوم والجبنة والزبدة والحليب.
كما أوضحت نتائج الأبحاث أن النساء اللاتي يتناولن المنتجات الحيوانية مصابات ثلاث أضعاف النساء اللاتي يتناولن منتجات نباتية وقليل من المنتجات الحيوانية.
وأوضحت الدراسة أيضاً أن هناك شكوك بأن استهلاك الزيوت النباتية قد يكون له تأثير ارتفاع معدل estrogen وهذا يؤدي إلى زيادة الجذور الحرة المسببة للسرطان.
وهناك بعض الأغذية التي لها فوائد خاصة، فمثلاً فول الصويا يحتوي مركبات تسمى phytoestrogens وهذا النوع من estrogen ضعيف يمكن أن يحل محل estrogen المنقول إلى خلايا الثدي وهذا ما يجعل النساء في شرق أسيا أقل إصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء في دول إفريقيا وأوربا الغربية.
وقد أوضح المركز الوطني للسرطان في أمريكا بتقليل تناول الدهون إلى 30% من مجموع الطاقة،وذلك بإزالة شحوم اللحوم، أو استبدال أكل اللحوم الحمراء بالدواجن والأسماك والخضروات وهذا يمنع الإصابة بالسرطان، ويزيد مقاومة المصابين بمرض السرطان فترة أطول.
أثبتت مجموعة من الدراسات أن تناول الخضروات والفواكه والحبوب والبقوليات تزود الجسم بالألياف التي تخلص الجسم من estrogen الزائد.
يتم التخلص من الهرمونات الجنسية من خلال الجهاز الهضمي حيث تجذب الكبد هذه الهرمونات من الدم وتغيرها كيميائياً وترسلها إلى القناة الصفراوية ثم إلى الجهاز المعوي وتلعب الألياف الموجودة في الحبوب والبقوليات والخضروات دوراً هاماً في إخراج الهرمونات عن طريق الفضلات بعد أن ترتبط معها.
بينما الأغذية الحيوانية قليلة الألياف تزيد من معدل الهرمونات بدلاً من تقليلها.
Heterocyclic Amines :-
بجانب أن اللحوم لا تحتوي ألياف وعناصر معدنية والتي لها تأثير حماية من السرطان إلا أنها أيضا تحتوي على مواد تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الثدي Heterocyclic Amines تنتج عادة أثناء عملية طبخ المنتجات الحيوانية مثل الدواجن، الأبقار، الخنازير، الأسماك والأغنام. كما أن عملية الشوي والقلي أو استعمال الفرن كلها تؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من Heterocyclic Amines وهذا دليلاً آخر على أن الغذاء الذي مصدره حيواني يكون سبباً رئيسياً في ظهور سرطان الثدي.
عوامل اخرى تسبب السرطان
فيتامين C و B. carotene في الخضروات والفواكه ترتبط دائماً بتقليل احتمال الإصابة بسرطان الثدي كما وجد ذلك في كثير من الأبحاث، كما أن السلينوم يعمل داخل الخلايا في نظام مضدات الأكسدة ومصدره الحبوب.
ومن خلال التحاليل لمجموعة كبيرة من النساء، وجد أن اللاتي لديهم نسبة مرتفعة من السلينوم في الدم هن أقل عرضه للإصابة بسرطان الثدي.
كما أكدت النتائج أن النساء المدمنات على الكحول زادت نسبة احتمال الإصابة بسرطان الثدي إلى 50% مقارنة باللاتي لم يتناولن مشروبات كحولية.
الهرمونات :-
موانع الحمل تؤثر على زيادة الإصابة بسرطان الثدي بالرغم من أن حبوب منع الحمل تحتوي قليل من estrogen و proge sterone.
الزيادة في الوزن :-
زيادة وزن المرأة وخاصة بعد سن اليأس يزيد من خطورة احتمال الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطانات الأخرى، بينما الزيادة في الوزن قبل سن اليأس لا تؤثر أي ليست لها علاقة بالإصابة بسرطان الثدي.
الأشعة :-
التعرض للأشعة في جميع أجزاء الجسم تؤثر سلباً على الإصابة بسرطان الثدي. والثدي حساس جداً للتعرض لأشعة – X مقارنة ببقية الجسم، ولا توجد أي شكوك بان التعرض لأشعة – X سبب رئيسي لسرطان الثدي.
كما أكدت الدراسات أن الأعمار فوق 50 سنة تكون أكثر عرضة للسرطان مقارنة بالأعمار الأقل من 50 سنة.
المواد الكيميائية :-
إن المواقع التي تُرمى فيها بقايا السموم أو المبيدات تؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي وهذا ينطبق على باقي أنواع السرطان قد يوجد التلوث والتعرض للمواد الكيميائية السامة عند استعمال المبيدات وينتقل التلوث من الخضروات والبذور إلى الحيوانات أحياناً ومن ثم إلى الإنسان عن طريق تناول اللحوم ومنتجات الألبان.
أهم المبيدات التي تثبت تأثيرها هي
DDT , Dieldrin , Hepatochlor , Chlordance , Polychlorinated biphenyles ( PCB ).
الفترة مابين البلوغ وسن اليأس :-
هذه الفترة ما بين البلوغ وأول الحمل تكون هذه المرحلة حرجه حيث تكون فيها المرأة حساسة جداً لأي نوع من السموم والسبب الرئيسي يرجع لاضطرابات هرمونية خلال هذا العمر.
سرطان البروستاتا :-
مثلما يحدث للنساء اللاتي تتناول أغذية غنية بالدهون الذي يؤدي إلى زيادة estrogen في الدم وتكون النساء معرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي يحدث ذلك أيضاً مع الرجال الذين يتناولون أغذية غنية بالدهون وهذا يؤدي إلى ارتفاع هرمون Testosterone وبعض الهرمونات الأخرى غدة البروستاتا تقع تحت المثانى وتنتج المنى ( السائل المنوي ) ليمتزج مع خلايا الحيوانات المنوية.
ينتشر سرطان البروستاتا بين كبار السن، حيث توجد الخلايا السرطانية في 20% من الأعمار فوق 45 سنة وهذا النوع من السرطان لا يتطور عادة إلى أورام سرطانية وليس له تأثير خطير على الصحة. وهو يوجد في رجل واحد بين كل عشر رجال.
الدولة معدل السرطان %
سنغافورا 13%
هونج كونغ 15%
السويد 31%
عادة لا تظهر أي أعراض للمرض والمصابون لا يشعرون به ولا يتم التعرف عليه إلا بعد إجراء تحاليل وكشوفات صحية. وسرطان البروستاتا لا ينتشر في بقية أجزاء الجسم أي أن الدول المعتمدة على غذائها من الرز وفول الصويا والخضروات، تكون أقل إصابة بسرطان البروستاتا وأيضاً أقل نسبة وفيات أي أن أكثر المعرضين للإصابة بمرض سرطان البروستاتا هي الشعوب التي تعتمد في غذائها على المنتجات الحيوانية، ويميل سرطان البروستاتا إلى أن يحدث في أسر معينة ولكن هذا ليس واضحاً ما إذا كان السبب وراثياً أو بيئياً. حيث أكدت بعض الدراسات أن معدل إصابة الرجال السود يزيد عن البيض بنسبة 37% ونسبة الوفيات عن السود ضعف البيض.
وهناك أعراض تنذر بالإصابة بمرض سرطان البروستاتا ومن أهمها :-
1- ضعف تدفق البول.
2- تقطع البول أو صعوبة التحكم به.
3- زيادة الحاجة إلى التبول.
4- تبول مؤلم.
5- الم في الحوض أو الظهر.
ويتم العلاج باستعمال المعالجة الإشعاعية أو استئصال البروستاتا.
الخطوات الهامة لمنع السرطان :-
1- الابتعاد عن التدخين بجميع صوره.
2- تنويع قائمة الطعام من الحبوب والخضروات والفواكه والبقوليات والابتعاد عن الدهون.
3- التركيز على الأغذية التي تحتوي الفيتامينات والمعادن والألياف.
4- تناول أكثر من نوع من الخضروات وأكثر من خمس أنواع من الفواكه كل يوم.
5- الإقلال من تناول المنتجات الحيوانية والإقلال من تناول الخضروات الغنية بالزيوت.
6- الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
7- التمارين الرياضية المنتظمة.
8- المحافظة على الوزن المثالي للجسم.
9- عدم التعرض المفرط للشمس أو الأشعة السينية.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى للجميع الاستفادة من الموضوع
المعهد العالي للأمراض السرطانية وجد أن 80% من السرطان يمكن التحكم في مسبباته هذا لا يعني منع الإصابة بالسرطان فقط ولكن يمكن أن نطيل فترة المرض عن المصابين ونقلل من معدل الإصابات بين الناس.
وعلى سبيل المثال :
هناك أنواع من السرطانات تلفت عناية الباحثين أكثر من الأنواع الأخرى وأهمها:-
1- سرطان القولون Colon
2- سرطان البروستاتا Prostate
3- سرطان الثدي Breast
ويحدث السرطان عندما تتكاثر خلية واحدة دون أن يتحكم بها الجسم ( أي تصبح خارج تحكم الجسم ).
ويبدأ تمدد الخلايا لتكون ورم يستطيع أن يغزو الخلايا السليمة وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم وهناك الكثير يمكن إتباعه لوقف ما يحدث، فمثلاً هناك 30% من السرطان بسبب التدخين و أهمه سرطان الرئة وسرطان الحلق وسرطان المثانة وسرطان الفم.
وقد لعبت العوامل الغذائية دوراً هاماً لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان، أي حوالي حالات الوفيات سنوياً في الولايات المتحدة كانت بسبب عوامل غذائية.
أثبتت الدراسات أن 80% من سرطان الثدي والأحشاء والبروستاتا سببها الأصلي الغذاء.
جمعية علماء أمريكا في عام 1892 نشرت ملاحظات تؤكد أن أهم أسباب السرطان للجنسين يرجع إلى كثرة تناول اللحوم والدهون.
وذلك بمقارنة الذين يتناولون اللحوم مع الذين يتناولون الخضروات والفواكه والحبوب، وجد أن معدل الإصابة بالسرطان كان أعلى عند الذين يتناولون المنتجات الحيوانية.
وهذا يرجع إلى تأثير الغذاء على النشاط الهرموني في الجسم وكذلك تأثيره على الجهاز المناعي في الجسم ومعظم الحبوب والخضروات والفواكه تحتوي فيتامينات ومعادن ومضادات الأكسدة التي تحمي الجسم، بينما المصدر الحيواني يحتوي على مركبات تحفز الإصابة بالسرطان.
وإلى جانب التدخين والغذاء توجد مسببات أخرى مثل الالتهابات البكتيرية والفيروسية والتعرض للإشعاع والمواد الكيميائية جميعها يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. كما أن بقايا المبيدات في الفواكه والخضروات تلعب دوراً هاماً في انتشار مرض السرطان.
بناء قوتك ضد السرطان :
قد تمنع بعض التغيرات في النظام الغذائي الإصابة ببعض أنواع السرطان ومنها الزيادة في تناول الخضروات والفواكه المحتوية على الفيتامينات حيث تقوي الجهاز المناعي وتقتل الخلايا السرطانية.
ولذلك يجب معرفة الخطوات التي من خلالها يمكن تقوية الجهاز المناعي ثم نعرف المقاييس الغذائية المؤثرة على أنواع السرطان.
أ- دفاع مضادات الأكسدة :-
الأكسجين ضروري جداً للحياة إلا أنه في بعض الأحيان يتحول جزء من هذا الأكسجين إلى جزيئات أكسجين غير ثابتة تسمى free – radical " الجذور الحرة " وهي تهاجم جدار الخلايا وتحطم DNA والمسمى Genetic code فـي الخلايا.
تحطم أو تلف DNA هي بداية مرض السرطان ولحسن الحظ فأن معظم الغذاء النباتي يحتوي على مضادات الأكسدة وأهمها vitamin C و vitamin E و B-carotene و Selenium، وأكثر هذه المواد تأتي إلى الجسم من تناول الخضروات والفواكه والحبوب والبقوليات. كما أن تناول الغذاء المحتوى على هذه المواد ثبت أنه يقلل الإصابة بالسرطان.
فمثلاً المدخنين أعطوا برهاناً واضحاً لقوة الخضروات والفواكه، بمعنى أن المدخن الذي عمره 55 سنة وغذائه قليل في محتواه من الخضروات والفواكه أو من فيتامين C، لديه احتمال 25% من الموت بسبب مرض سرطان الرئة خلال 20 سنة القادمة من عمره.
بينما المدخن الذي يتناول أغذية غنية بفيتامين C فأن نسبة احتمال خطورة الموت لا تزيد عن 7% أما تأثير مضادات الأكسدة فقد عُملت دراسة على الأطفال المصابين بسرطان المخ، حيث أوضحت النتائج أن أطفال الأمهات اللاتي يتناولن القليل من فيتامين C خلال فترات الحمل معرضون أكثر للإصابة بسرطان المخ مقارنة بالأطفال الذين تستهلك أمهاتهم غذاء غني بفيتامين C.
وبالرغم من تناول الخضروات والفواكه فأن تحطم أو تلف DNA يكون أحياناً موجود، لكن قد يتم بناءه من جديد وهذا يحتاج إلى وجود B.vitamin والذي يسمى folic acid وهذا موجود بالأوراق الخضراء في الخضروات أو الفواكه ذات اللون الأخضر الداكن ويوجد في البازلاء والحمص.
الكميات الموصي( Recommende Dialy Allowance ) بها من folic acid للنساء البالغات 200 microgram يومياً وتزداد إلى 400 microgram يومياً للحوامل، و الرجال البالغين 120 microgram يومياً.
وعلى الأرجح الجميع معرض للإصابة بمرض السرطان بسبب التعرض للمواد الكيميائية أو التدخين السلبي أو تلوث الجو والمياه بالمواد الكيميائية أو الإشعاعية أو وجودهما في الغذاء.
ولتقليل احتمال هذه الإصابات ركز العالم بأسرة على ضرورة تناول الخضروات والفواكه والحبوب والبقوليات لما لها من تأثير ايجابي ضد الأمراض السرطانية.
والخلايا السرطانية تزداد في الجسم من وقت لآخر ولكن لحسن الحظ لدينا خلايا الدم البيضاء التي تتجول في مجرى الدم لتجد هذه المشكلة. بعض هذه الخلايا يسمى Natural killer cells الخلايا القاتلة الطبيعية فهي تقتل الخلايا السرطانية والبكتيرية، فهي تبتلع وتقضي على الخلايا الشاذة أو الخلايا المنحرفة قبل أن تسبب أي خلل.
ولتحسين وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية وخلايا الدم البيضاء يتم ذلك بتناول القليل من B- carotene بمقدار 3- ميكروجرام يومياً وهذا يتوفر في جزرتين كبيرتين ( 2 جزر كبيرة ).
وأهم مصدر B.carotene ليس الدواء فقط ولكن يمكن الحصول عليه من الجزر والكرنب والسبانخ بينما Vit c و vit E والسلينوم تساعد الوظيفة المناعية لجهاز المناعة. أما الآلية التي تقوم بها المعادن لمقاومة مرض السرطان فمازالت غير واضحة. أما الدهون فأنها تفسد المناعة، لذا فإن إزالة الدهون من الغذاء تقوي جهاز المناعة ضد الخلايا المتحولة للسرطان.
في جامعة New york اختبر الباحثين تأثير تقليل الدهون في الغذاء على المناعة، حيث أجريت اختبارات على عدد من المتطوعين وتغذيتهم بغذاء يحتوي 20% أو أقل دهون مشبعة وغير المشبعة وبعد ثلاثة شهور، تم قياس عدد الخلايا القاتلة الطبيعية لديهم، حيث وجدوا بأنهم تحسنت بكثير عما كانت عليه. على الرغم من أن الزيوت النباتية أفضل من الدهون الحيوانية لمرضى القلب، لكنها عندما تصل إلى الجهاز المناعي فأنها ليست أفضل من الدهون الحيوانية في تقليل أمراض السرطان.
في تجارب أجريت على عدد من المتطوعين وجد الباحثين أن زيوت فول الصويا أدت إلى نقص عمر الخلايا البيضاء في الدم. كذلك أن Omega 3 fatly acid وزيوت الخضروات وفول الصويا وزيت بذرة الكتان أثرت على الجهاز المناعي.
كما أثبت التجارب أن النباتين لديهم جهاز مناعي أقوى من الذين يتناولون اللحوم بكثرة. كما ثُبت أن الذين يتناولون الأغذية النباتية لديهم تضاعف لخلايا الدم البيضاء مقارنة بالذين يتناولون الأغذية الحيوانية، لذا فإن زيادة عدد الخلايا البيضاء تقتل الخلايا السرطانية لأنها تحتوي على الكثير من الفيتامينات وقليل من الدهون.
الحديد سيف ذو حدين :-
الحديد يشجع تكوين الجذور الحرة " Free – radical " المسببة للسرطان، وعلى الرغم من احتياج الجسم للحديد للخلايا السليمة، إلا أنه قد يكون الحديد خطيراً ويعمل كعامل مساعد لتكوين free radical ولهذا وجد الباحثين أن ارتفاع نسبة الحديد في الدم قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
من المعلوم أن الحديد يمتص بواسطة الجهاز الهضمي ويخزنه الجسم، ولكن تراكم كميات كبيرة منه أكثر مما يحتاجه الجسم قد يكون خطراً. وأهم مصادر الحديد اللحوم الحمراء وخاصة في الدول الغربية المتقدمة، بينما دول العالم الثالث فيعتبر مصدر الحديد نباتي سواء كان من الحبوب أو البقوليات أو الخضروات والفواكه وهو أقل ضرراً من المصدر الحيواني. ويقاس مستوى الحديد في الدم بقياس مستوي الهيموجلوبين ولكنه ليس كافياً لمعرفة نسبة الحديد في الدم لذا تجرى بعض التحاليل الأخرى.
1- Serum ferrin ( Normal 12-200 mcgil )
2- Seram lron
3- Total lron biding capcity ( TIBC )
ومعظم الأطباء ينصحون بالتحليل رقم (3) وتفضل أن تكون النتائج ما بين %50-16 للنساء و 62-16% للرجال وإذا كانت النتائج أعلى من ذلك فيكون ذلك مؤشراً لارتفاع نسبة الحديد في الدم وإذا قل عن ذلك يدل على نقص الحديد في الدم.
الغذاء والهرمونات :-
كثيراً من السرطانات المنتشرة تكون مرتبطة بالهرمونات الجنسية Sex hormones وهذا يكون حقيقاً في سرطان الثدي والرحم والبروستاتا ونشاط هذا الهرمون يكون مرتبطا بأنواع الأغذية.
أولاً : سرطان الثدي :
في عام 1982 نشر تقرير سمي باسم الغذاء والسرطان بأشراف National Research Cancer وهذا التقرير أوضح الدليل الذي ربط بين سرطان الثدي والغذاء، حيث أثبت التقرير ارتفاع نسبة سرطان الثدي بين النساء الغربيات مقارنة بنساء شرق أسيا اللاتي يتناولن غذاء نسبة دهونه قليلة بينما النساء في أفريقيا والدول الأوربية يتناولن غذاء نسبة دهونه مرتفعة ومصدره حيواني.
تأثير الدهون والهرمونات :-
الأغذية الدهنية تؤثر في الجسم بطرق مختلفة ولها تأثير قوي على النشاط الهرموني في الجسم.
أولاً : الغذاء الذي يحتوي نسبة عالية من الدهن يزيد من الهرمونات الجنسية للمرأة، كثيراً من أورام الثدي تكون بسبب ُestrogen وهذا هرمون مهم أصلاً للنساء والرجال ولكن الارتفاع عن المعدل الطبيعي قد يكون سبب لبعض أنواع السرطان، وأهمها سرطان الثدي.
وبالتالي يزداد هذا الهرمون بزيادة تناول الأغذية الدهنية ويقل بتناول الأغذية الفقيرة بالدهون وهذا يسبب وجود ناقل للجزئيات يسمى sex hormone binding globulin وهذا يدخل الدورة الدموية وله وظيفة الإمساك بالهرمونات الجنسية ويجعلها غير فعالة إلى حين الاحتياج لها، وثبتت الدراسات أن الدهون تزيد من نسبة الاستروجين وتقلل من نسبة ناقل الجزئيات.
قام Paulo Toniolo من مركز جامعة New York بمقارنة بين 250 امرأة مصابة بسرطان الثدي مع 499 امرأة غير مصابة بسرطان الثدي وبنفس المقاطعة في ايطاليا North western Italy من حيث العادات الغذائية والمجموعتان تتناول تقريباً نفس المعدل من زيت الزيتون والنشويات بينما كان الاختلاف أن النساء المصابات بسرطان الثدي يتناولن كميات أعلى من اللحوم والجبنة والزبدة والحليب.
كما أوضحت نتائج الأبحاث أن النساء اللاتي يتناولن المنتجات الحيوانية مصابات ثلاث أضعاف النساء اللاتي يتناولن منتجات نباتية وقليل من المنتجات الحيوانية.
وأوضحت الدراسة أيضاً أن هناك شكوك بأن استهلاك الزيوت النباتية قد يكون له تأثير ارتفاع معدل estrogen وهذا يؤدي إلى زيادة الجذور الحرة المسببة للسرطان.
وهناك بعض الأغذية التي لها فوائد خاصة، فمثلاً فول الصويا يحتوي مركبات تسمى phytoestrogens وهذا النوع من estrogen ضعيف يمكن أن يحل محل estrogen المنقول إلى خلايا الثدي وهذا ما يجعل النساء في شرق أسيا أقل إصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء في دول إفريقيا وأوربا الغربية.
وقد أوضح المركز الوطني للسرطان في أمريكا بتقليل تناول الدهون إلى 30% من مجموع الطاقة،وذلك بإزالة شحوم اللحوم، أو استبدال أكل اللحوم الحمراء بالدواجن والأسماك والخضروات وهذا يمنع الإصابة بالسرطان، ويزيد مقاومة المصابين بمرض السرطان فترة أطول.
أثبتت مجموعة من الدراسات أن تناول الخضروات والفواكه والحبوب والبقوليات تزود الجسم بالألياف التي تخلص الجسم من estrogen الزائد.
يتم التخلص من الهرمونات الجنسية من خلال الجهاز الهضمي حيث تجذب الكبد هذه الهرمونات من الدم وتغيرها كيميائياً وترسلها إلى القناة الصفراوية ثم إلى الجهاز المعوي وتلعب الألياف الموجودة في الحبوب والبقوليات والخضروات دوراً هاماً في إخراج الهرمونات عن طريق الفضلات بعد أن ترتبط معها.
بينما الأغذية الحيوانية قليلة الألياف تزيد من معدل الهرمونات بدلاً من تقليلها.
Heterocyclic Amines :-
بجانب أن اللحوم لا تحتوي ألياف وعناصر معدنية والتي لها تأثير حماية من السرطان إلا أنها أيضا تحتوي على مواد تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الثدي Heterocyclic Amines تنتج عادة أثناء عملية طبخ المنتجات الحيوانية مثل الدواجن، الأبقار، الخنازير، الأسماك والأغنام. كما أن عملية الشوي والقلي أو استعمال الفرن كلها تؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من Heterocyclic Amines وهذا دليلاً آخر على أن الغذاء الذي مصدره حيواني يكون سبباً رئيسياً في ظهور سرطان الثدي.
عوامل اخرى تسبب السرطان
فيتامين C و B. carotene في الخضروات والفواكه ترتبط دائماً بتقليل احتمال الإصابة بسرطان الثدي كما وجد ذلك في كثير من الأبحاث، كما أن السلينوم يعمل داخل الخلايا في نظام مضدات الأكسدة ومصدره الحبوب.
ومن خلال التحاليل لمجموعة كبيرة من النساء، وجد أن اللاتي لديهم نسبة مرتفعة من السلينوم في الدم هن أقل عرضه للإصابة بسرطان الثدي.
كما أكدت النتائج أن النساء المدمنات على الكحول زادت نسبة احتمال الإصابة بسرطان الثدي إلى 50% مقارنة باللاتي لم يتناولن مشروبات كحولية.
الهرمونات :-
موانع الحمل تؤثر على زيادة الإصابة بسرطان الثدي بالرغم من أن حبوب منع الحمل تحتوي قليل من estrogen و proge sterone.
الزيادة في الوزن :-
زيادة وزن المرأة وخاصة بعد سن اليأس يزيد من خطورة احتمال الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطانات الأخرى، بينما الزيادة في الوزن قبل سن اليأس لا تؤثر أي ليست لها علاقة بالإصابة بسرطان الثدي.
الأشعة :-
التعرض للأشعة في جميع أجزاء الجسم تؤثر سلباً على الإصابة بسرطان الثدي. والثدي حساس جداً للتعرض لأشعة – X مقارنة ببقية الجسم، ولا توجد أي شكوك بان التعرض لأشعة – X سبب رئيسي لسرطان الثدي.
كما أكدت الدراسات أن الأعمار فوق 50 سنة تكون أكثر عرضة للسرطان مقارنة بالأعمار الأقل من 50 سنة.
المواد الكيميائية :-
إن المواقع التي تُرمى فيها بقايا السموم أو المبيدات تؤدي إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الثدي وهذا ينطبق على باقي أنواع السرطان قد يوجد التلوث والتعرض للمواد الكيميائية السامة عند استعمال المبيدات وينتقل التلوث من الخضروات والبذور إلى الحيوانات أحياناً ومن ثم إلى الإنسان عن طريق تناول اللحوم ومنتجات الألبان.
أهم المبيدات التي تثبت تأثيرها هي
DDT , Dieldrin , Hepatochlor , Chlordance , Polychlorinated biphenyles ( PCB ).
الفترة مابين البلوغ وسن اليأس :-
هذه الفترة ما بين البلوغ وأول الحمل تكون هذه المرحلة حرجه حيث تكون فيها المرأة حساسة جداً لأي نوع من السموم والسبب الرئيسي يرجع لاضطرابات هرمونية خلال هذا العمر.
سرطان البروستاتا :-
مثلما يحدث للنساء اللاتي تتناول أغذية غنية بالدهون الذي يؤدي إلى زيادة estrogen في الدم وتكون النساء معرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي يحدث ذلك أيضاً مع الرجال الذين يتناولون أغذية غنية بالدهون وهذا يؤدي إلى ارتفاع هرمون Testosterone وبعض الهرمونات الأخرى غدة البروستاتا تقع تحت المثانى وتنتج المنى ( السائل المنوي ) ليمتزج مع خلايا الحيوانات المنوية.
ينتشر سرطان البروستاتا بين كبار السن، حيث توجد الخلايا السرطانية في 20% من الأعمار فوق 45 سنة وهذا النوع من السرطان لا يتطور عادة إلى أورام سرطانية وليس له تأثير خطير على الصحة. وهو يوجد في رجل واحد بين كل عشر رجال.
الدولة معدل السرطان %
سنغافورا 13%
هونج كونغ 15%
السويد 31%
عادة لا تظهر أي أعراض للمرض والمصابون لا يشعرون به ولا يتم التعرف عليه إلا بعد إجراء تحاليل وكشوفات صحية. وسرطان البروستاتا لا ينتشر في بقية أجزاء الجسم أي أن الدول المعتمدة على غذائها من الرز وفول الصويا والخضروات، تكون أقل إصابة بسرطان البروستاتا وأيضاً أقل نسبة وفيات أي أن أكثر المعرضين للإصابة بمرض سرطان البروستاتا هي الشعوب التي تعتمد في غذائها على المنتجات الحيوانية، ويميل سرطان البروستاتا إلى أن يحدث في أسر معينة ولكن هذا ليس واضحاً ما إذا كان السبب وراثياً أو بيئياً. حيث أكدت بعض الدراسات أن معدل إصابة الرجال السود يزيد عن البيض بنسبة 37% ونسبة الوفيات عن السود ضعف البيض.
وهناك أعراض تنذر بالإصابة بمرض سرطان البروستاتا ومن أهمها :-
1- ضعف تدفق البول.
2- تقطع البول أو صعوبة التحكم به.
3- زيادة الحاجة إلى التبول.
4- تبول مؤلم.
5- الم في الحوض أو الظهر.
ويتم العلاج باستعمال المعالجة الإشعاعية أو استئصال البروستاتا.
الخطوات الهامة لمنع السرطان :-
1- الابتعاد عن التدخين بجميع صوره.
2- تنويع قائمة الطعام من الحبوب والخضروات والفواكه والبقوليات والابتعاد عن الدهون.
3- التركيز على الأغذية التي تحتوي الفيتامينات والمعادن والألياف.
4- تناول أكثر من نوع من الخضروات وأكثر من خمس أنواع من الفواكه كل يوم.
5- الإقلال من تناول المنتجات الحيوانية والإقلال من تناول الخضروات الغنية بالزيوت.
6- الابتعاد عن المشروبات الكحولية.
7- التمارين الرياضية المنتظمة.
8- المحافظة على الوزن المثالي للجسم.
9- عدم التعرض المفرط للشمس أو الأشعة السينية.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى للجميع الاستفادة من الموضوع
سهام- عدد المساهمات : 11
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
العمر : 38
رد: الغذاء السليم خير علاج للاورام السرطانية
مشكوره على هذا الموضوع الرائع
وجزاك الله الف خير
وجزاك الله الف خير
اميرة مختار- عدد المساهمات : 173
نقاط : 266
تاريخ التسجيل : 03/07/2010
العمر : 38
مواضيع مماثلة
» الغذاء والسرطان
» أورام الكبد السرطانية الخطر الحقيقى فى السنوات القادمة القليلة
» طرق علاج النحافة : بالاعشاب
» علاج التوحد
» الذ ئبة الحمراء مرض له علاج....
» أورام الكبد السرطانية الخطر الحقيقى فى السنوات القادمة القليلة
» طرق علاج النحافة : بالاعشاب
» علاج التوحد
» الذ ئبة الحمراء مرض له علاج....
منتدى التداوى بالاعشاب الطبيعية والطب البديل :: منتدى خاص بالأنظمة الغذائية المتبعة لعلاج جميع الأمراض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى