((سرطان الرحم والمبايـــــض))
صفحة 1 من اصل 1
((سرطان الرحم والمبايـــــض))
في
1674 ، ربط طبيب إنجليزي اسمه وايزمان الإصابة بالسرطان مع آثار التغذية
الخاطئة على الدم والأعضاء التناسلية. "يمكن أن ينتج هذا المرض نتيجة خطأ
في النظام الغذائي حيث أن الحدة الشديدة في اللحوم والمشروبات التي
يقابهلا خطأ في الإعداد الأول ولا يتم تصحيحه بعد ذلك في الأمعاء يؤدي إلى
نزول تلك المادة الحادة في الدم حيث تنفذ عندما تجد فتحة ، إلى المادة
المذيبة عند المرأة أو عن طريق البواسير أو البول عند الرجال وربما كان من
الممكن منع هذا الإخفاق". المصدر : فرديريك هوفمان ، السطان والنظام
الغذائي (بالتيمور : وليمايز وويكككنز).
في 1896 ، تبنى روبرت
بيل ، دكتوراه في علوم الطب ، عضو من كبار العاملين في مستشفى جلاسجو
للنساء ، مدخلاً غذائياً لدراسة أورام الرحم والثدي بعد ممارسته للعمل
كجراح لمرض السرطان لمدة عشرين عاماً "لقد تعلمت أن الجراحة هي الوسيلة
الوحيدة التي يمكن بها علاج المرض الخبيث بنجاح ولقد اعتقدت في هذا الوقت
أن هذا صحيحاً ولكن تكرار الفشل واحداً تلو الآخر ، بدون انقطاع دفعني
لتغيير رأيي .. فالمرض يحدث بعدة فيروسات متجددة ، والآلام تتزايد وتقصر
حياة المريض .. إن مرض السرطان هو مرض يمكن علاجه إذا أمكن تحديده في
مرحلة مبكرة وباتباع نظم غذائية رشيدة وإجراءات علاجية والالتزام بها بشدة
، فلن يصبح هناك مجالاً للشك". المصدر : روبرت بيل ، دكتوراه في علوم الطب
"سجل عشر سنوات من علاج السرطان بدون جراحة" (لندن : دين والابن ، 1906)
6-14-15.
في أوائل سنة 1938 ، ربط الفحوص المعملية بين DES
(diethyl stilbestrol) وسرطان الثدي. فلقد شاع استخدام هذا العقار في
الفترة ما بين 1945 : 1970 لمنع الإجهاض والتحكم في اضطرابات الطمث وعيوب
الإستوجين ، بحيث يعمل كقرص لمنع الحمل "صباحاً بعد" ، كما يعمل كعلاج
كيمائي ضد سرطان البروستاتا عند الرجال ولسرطان الثدي للنساء بعد انقطاع
الدورة الشهرية. في 1954 وافقت وزارة الزراعة الأمريكية على إضافة عقار
DES في تغذية الدواجن والماشية والخنازير ، وفي 1970 أصبح يتم تسمين حوالي
75% من إجمالي البقر في الولايات المتحدة بعقار DES. في أوائل السبعينات
ربطت دراسات علم الأوبئة بين استخدام عقار DES أثناء الحمل بزيادة الإصابة
بسرطان المهبل وعنق الرحم بين بنات السيدات اللاتي استخدمن DES وخاصةً في
سن يتراوح ما بين 10 : 30 ومنع استخدام DES
في 1979. المصدر :
صاموئيل إس. إيبستين ، دكتوراه في علوم الطب ، سياسات السرطان (نيويورك :
دبلداي ، 1979) ، 214-33 والنظام الغذائي والتغذية والسرطان (واشنطن
العاصمة ، الأكاديمية القومية للعلوم ، 1982) 4 : 13-14.
في 1974 ، أرجعت قاعدة بيانات علم الأوبئة الإصابة بسرطان المبيض
إلى
النظام الغذائي الغني بالدهون. المصدر : سي. إتش لينج مان "علم أسباب مرض
السرطان في المبيض البشري" ، جريدة المعهد القومي للسرطان 53 : 1603-18.
في
1975 ، أعلن الباحثون عن علاقة ترابط مباشرة ما بين متوسط نصيب الفرد في
مقدار المتناول من إجمالي الدهون وحدوث الإصابة بسرطان الرحم والوفيات
نتيجة لسرطان المبيض كما ربطوا أيضاً بين إجمالي استهلاك البروتين وسرطان
بطانة الرحم وبين إجمالي استهلاك البروتين والفاكهة وسرطان عنق الرحم.
المصدر ، بي. أرمسترونج و آر. دول "العوامل البيئية وحدوث الإصابة
بالسرطان والوفيات في دول مختلفة مع إشارة خاصة للممارسات الغذائية"
الجريدة الدولية للسرطان ، 15 : 617-31.
تنخفض معدلات الإصابة
بسرطان عنق الرحم عند نساء طائفة اليوم السابع السبتيين في كاليفورنيا
اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 35 : 54 ، بنسبة حوالي 84% وكذلك بنسبة 12
لسرطان المبيض عن المتوسط القومي طبقاً لدراسة في علم الأوبئة سنة 1975 ،
كما تنخفض النسبة لدى سيدات الكنيسة فوق سن 55 عاماً بحوالي 36% للإصابة
بسرطان عنق الرحم وحوالي 46% للإصابة بسرطان المبيض. وتنخفض معدلات
الإصابة عند كلا المجموعتين بأورام الرحم بحوالي 40%. وحوالي نصف أعضاء
هذه الطائفة من النباتيين ويتناولون حوالي 25% أقل من الدهون و 50% أكثر
من الألياف خاصةً الحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة بالقياس للقطاع العام
من السكان. المصر : آر. إل فيليبس "الدور الذي تلعبه أنماط الحياة
والعادات الغذائية في احتمال الإصابة بالسرطان بين طائفة اليوم السابع
السبتيين" أبحاث السرطان ، 35 : 3513-22.
حذر صاموئيل إس.
إيبستين ، دكتوراه في علوم الطب قائلاً : "يمثل الاستخدام العالمي لأقراص
منع الحمل على الرغم من الدليل الحاسم على الأثر السرطاني للإستروجين في
حيوانات التجارب ، أكبر تجربة تتم بلا رقابة في تاريخ السرطان لدى البشر ،
واستشهد أخصائي السرطان بدراسات تقدر أن وسائل منع الحمل عن طريق الفم
يمكن أن تسبب 10000 حالة وفاة سنوياً وخاصةً من الإصابة بسرطان المبيض.
المصدر : صاموئيل إس. إيبستين ، دكتوراه في علوم الطب "سياسات السرطان"
(نيويورك : دبل داي 1979) 222.
تزايد سرطان بطانة الرحم بشدة
خلال أوائل السبعينات وأرجع العلماء هذا إلى زيادة استخدام النساء لهرمون
الإستروجين المركب عند انقطاع الطمث. في 1976 ، بعد الدعاية التي أثيرت
حول مخاطر استخدام موانع الحمل عن طريق الفم والهرمونات المركبة ، اختفى
نسبياً استخدام الإستروجين وبدأت معدلات سرطان بطانة الرحم في الانخفاض.
المصدر : إتش. جيك وآخرون
"وباء سرطان بطانة الرحم" الجريدة الأمريكية للصحة العامة 70 (1980) : 264-67.
في
1981 وجدت دراسة في علم الأوبئة أجريت في هاواي ، علاقة مباشرة بين
النماذج العرقية التي تستخدم الدهون (بما في ذلك الدهون الحيوانية ،
والدهون المشبعة وغير المشبعة) وبين الإصابة بسرطان الرحم. المصدر : إل.
إن كولنيل وآخرون "تناول المواد الغذائية وعلاقتها بحدوث السرطان في
هاواي" الجريدة البريطانية للسرطان ، 44 : 332-39.
كتب دفيد سكوت
نفيلد ، دكتوراه في الطب ، ورئيس علم الأوبئة ومدير التحكم في السرطان في
مركز السرطان التذكاري Sloan-Kettering في نيويورك ، في جريدة الجمعية
الأمريكية للسرطان الخاصة بالأطباء سنة 1982 وأكد أن : هناك بعض أدلة تدل
على أن مخاطر الإصابة بعجز نمو عنق الرحم والرحم وحدوث السرطان بهما قد
تزيد بطول فترة استخدام موانع الحمل عن طريق الفم". وأعلن أن مخاطر
الإصابة بسرطان بطانة المعدة تزيد 7.3 أمثالها بين النساء اللاتي يستخدم
من عقار Oracon عن اللاتي لا يستخدمنه ، كما توجد مخاطر للإصابة بسرطان
الكبد بين المستخدمات لموانع الحمل عن طريق الفم إلا أن الدراسات الأخيرة
أوضحت انخفاض مخاطر الإصابة بسرطان المبيض بين مستخدمات الأقراص.
وبالمناقشة بشأن المنتجات الطبية أو أخطاء الأطباء التي قد تسبب الأمراض
يقول : إن تقدير الفوائد والمخاطر من استخدام عقار يبج أن تؤخذ في
الاعتبار بحيث تدرس احتمال الإصابة بالمرض إذا لم تعالج ، وإذا كانت هناك
بدائل متوافرة للعلاج أو لا توجد". المصدر : دفيد سكوت ينفيلد ، دكتوراه
في علوم الطب ، "مخاطر الإصابة بالسرطان نتيجة للعلاج الطبي" ، Ca – جريدة
السرطان للأطباء ، 32 : 258-79.
وجدت دراسة في علم الأوبئة سنة
1984 ، أن النساء المصابات بسرطان المبيض يستهلكن مقادير أكبر من الأطعمة
الغنية بالدهون الحيوانية وانخفاض واضح في استهلاك الخضروات مقارنةً
بالمعدل اللازم ولذلك توجد علاقة ما بين ازدياد الإصابة بسرطان المبيض
وازدياد تناول الدهون الحيوانية وتصل نسبة احتمال الإصابة 1.8 أمثالها بين
اللاتي يفرطن في الاستهلاك. المصدر : دي. دبليو كرامير وآخرون "النظام
الغذائي الغني بالدهون الحيوانية وعلاقته بمخاطر الإصابة بسرطان المبيض
"التوليد وعلم أمراض النساء ، 63 : 833-38.
في 1988 أظهرت دراسة
في إيطاليا وجود علاقة عكسية بين تناول البيتا-كاروتين ومخاطر الإصابة
بسرطان عنق الرحم الهجومي. المصدر : سي. لافيشيا وآخرون "النظام الغذائي
بفيتامين A ومخاطر الإصابة بتكوين ورم جديد هجومي ما بين الخلايا الظاهرية
في عنق الرحم" علم أمراض النساء وعلم الأورام 30 : 187-95.
في
1988 توصل الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى أن تاكسول taxol ، وهو مركب
محضر من لحاء شجر الطقسوس بالمحيط الهادي ، يمكن أن يفيد النساء المصابات
بسرطان حاد في المبيض. كما اقترح الباحثون سنة 1991 في مركز أندرسون
للسرطان في هيوسطن أن مادة تاكسول يمكن أن تفيد السيدات المصابات بسرطان
الثدي أيضاً. في دراسات تمت على 25 سيدة مصابة بسرطان متقدم في الثدي ولم
تتمكن من الاستجابة للعلاج الكيمائي ، شعر غالبية السيدات بانكماش الورم
بعد تسع شهور من العلاج التجريبي. المصدر : إيي. كيه روانسكي و آر. سي
دونهاور ، جريدة المعهد القومي للسرطان ، 83 : 1778-82 ، وكاثي آيه
فاكلمان "مزايا المواد الإضافية" أخبار العلوم ، 22 فبراير ، 1992.
في
1989 أعلن الباحثون في معهد ماسوشوسيتس للتكنولوجيا أن السيدات اللاتي
يتبعن نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات المركبة وقليل من البروتين لا
يشعرن بالاكتئاب والتوتر والغضب والاضطراب والحزن والإجهاد بل بالتيقظ
والهدوء قبل بدء الطمث مقارنةص بالسيدات اللاتي يعانين من PMS حادة يتعبن
النظام المعتاد في الغذاء الغني بالكربوهيدرات المكررة والدهون ، علاوةً
على الحلوى ، فالسيدات اللاتي يعانين من PMS يستهلكن كثيراً من السعرات
الحرارية والوجبات الخفيفة. المصدر : جوديث جيه. وارتمان وآخرون "آثار
النظام الغذائي على الشعور بالإحباط قبل مجيء الدورة الشهرية" الجريدة
الأمريكية للتوليد وأمراض النساء ، 161 : 1228-34.
ربط الباحثون
في هارفارد سنة 1989 ، بين استهلاك منتجات الألبان وسرطان المبيض ولاحظ
العلماء أن السيدات المصابات بسرطان المبيض تنخفض لديهن معدل transferase
في الدم ، وهو إنزيم يرتبط بتمثيل منتجات اللبان وتوصل العلماء إلى نظرية
أن السيدة التي تنخفض لديها معدلات transferase واللاتي تأكلن منتجات
الألبان خاصةص الزبادي وجبن كوتاج ، تزيد لديها مخاطر الإصابة بسرطان
المبيض بما يصل إلى ثلاثة امثال. وقال الباحثون "لقد كانت حوالي 49% من
الحالات و 36% من مجموعة القياس يتناولن الزبادي على الأقل شهرياً.
وعالمياً ، توجد علاقة قوية بين مخاطر الإصابة بسرطان المبيض واستمرار
اللاكتوز ونصيب الفرد من استهلاك اللبن ، وهذا دليل على أن اللاكتوز لا
الدهون هو المفتاح الغذائي لسرطان المبيض .. وقد يصبح تجنب البالغين
للأطعمة الغنية باللاكتوز هو الوسيلة للوقاية الأساسية من سرطان المبيض
..". المصدر : دانيل دبليو. كرامر وآخرون "العلاقة بين اتسهلاك الجالكتوز
والتمثيل وبين مخاطر الإصابة بسرطان المبيض" لانسيت 2 : 6-71.
نصح
كتاب طبي جديد عن صحة واضطرابات الجهاز التناسلي باتباع نظام غذائي غني
بالألياف وقلي الدهون للمساعدة في الوقاية أو الإقلال من PMS "إن النظام
الغذائي المتبع طوال الشهر وخاصةً أثناء الفترة الفاصلة ما قبل مجيء
الدورة ، يجب أن يصبح غني بالكربوهيدات المركبة ومعتدل في البروتين
(التأكيد على إيجاد بدائل للحم الأحمر) ، وقليل في السكر المكرر والملح
(صوديوم) مع الوجبات الصغيرة المعتادة طوال اليوم" كما نصح مؤلفو الكتاب
أيضاً "على المرأة الإقلال من أو الامتناع عن تناول الشاي والقهوة
والمشروبات المحتوية على الكافيين والشيكولاته والكحول والإقلاع عن
التدخين". المصدر : روبرت غيه. هاتشر وآخرون "متاعب الطمث" تكنولوجيا منع
الحمل 1990-1992 (نيويورك ك ارفينجتون ، 1990).
العلاج \ذئب الخيل\ قريص \بنفسج\ الشاى اخضر\رجل اسد\
اللبحة\ الحلبة\جفت \دباغ\ قريص \حبة اسودة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى